السادات رفض النوم علي سرير الملكة نازلي واشتري سريرا من دمياط ..
السادات رفض النوم علي سرير الملكة نازلي واشتري سريرا من دمياط ..
المجوهرات والتحف والأحجار الكريمة التي كانت تخص الأسرة المالكة المصرية ، تم نقلها جميعا إلي متحف المجوهرات الملكية بالإسكندرية ..
ولا يوجد الآن بالقصور الملكية أو الرئاسية أي مجوهرات تخص أسرة محمد علي ، أما مقتنيات الأسرة من الفضيات والكريستال والبلور الملون وغير ذلك من التحف النادرة ، فإنها معروضة الآن في متحف الفضيات بقصر عابدين ..
أكد ذلك د.محمود عباس رئيس لجنة تسجيل القصور الملكية كآثار، وأضاف أنه تقتصر مهمة اللجنة علي تسجيل القصور كمباني أثرية، حيث امتزجت مباني هذه القصور بالطراز الكلاسيكي وعصر النهضة والبارون ، بالطرز المصرية الفرعونية والإسلامية ..
وكشفت اللجنة أن محتويات القصور التي تم تسجيلها من موبيليا و مفروشات مصونة تماما حيث حرص جميع رؤساء مصر علي عدم استعمالها بعد رحيل الملك، حتي أن الرئيس السادات عندما أدار حرب أكتوبر من قصر الطاهرة عام 1973 ، تم شراء غرفة نوم له من دمياط بمبلغ 1200 جنيه وفرشها في بدروم القصر ، حتي لا يستعمل سرير الملكة نازلي ..